ثغرة واتس اب : قد تقفل حسابك شهرين متتالية
انتبه وعدل خصوصياتك.. ثغرة في واتساب قد تخسرك حسابك شهرين
كشف خبير التكنولوجيا السعودي عبدالله السبع عن ثغرة في تطبيق واتساب قد تتسبب في خسارتك لحسابك الشخصي لمدة شهرين قبل أن تتمكن من استعادته.
قال السبع في تغريدة له على حسابه في تويتر” انتبه في خلل مزعج في #الواتساب ممكن بسببه يتم منعك من استخدام التطبيق لمدة 60 يوم شرحت في الفيديو المشكلة وكيف تتفادوها”.
يأتي ذلك بعد الضربة التي تلقتها واتساب حول الخصوصية، حيث تشير الأنباء إلى أن الشركة تعمل على زيادة أمان النسخ الاحتياطية السحابية الخاصة بها من خلال ميزة جديدة للحماية بكلمة مرور تعمل على تشفير النسخ الاحتياطية للدردشة، مما يجعلها في متناول المستخدم فقط.
وأبلغت منصة WABetaInfo عن الميزة التي لا تزال قيد التطوير منذ العام الماضي، لكنها شاركت اليوم لقطات شاشة لكيفية تقديمها في تطبيقات الخدمة عبر آي أو إس وأندرويد.
كلمة مرور للتشفير
وتقول إحدى لقطات الشاشة: يمكنك تعيين كلمة مرور تستخدم لتشفير النسخ الاحتياطية المستقبلية من أجل منع الوصول غير المصرح به إلى نسخة iCloud Drive الاحتياطية.
ووفقًا للمعلومات، فإن التطبيق يطلب كلمة المرور عند الاستعادة من النسخة الاحتياطية، مع الطلب من المستخدم تأكيد رقم الهاتف واختيار كلمة مرور تتكون من ثمانية أحرف على الأقل.
احذر نسيان كلمة المرور!
وهناك لقطة شاشة أخرى تحذر من أن واتساب لن تكون قادرة على المساعدة في استعادة كلمات المرور المنسية.
وبالرغم من أن محادثات واتساب مشفرة من طرف إلى طرف، مما يعني أنها مرئية للمرسل والمتلقي فقط، فإن الخدمة تحذر من أن هذه الحماية لا تمتد إلى النسخ الاحتياطية عبر الإنترنت المخزنة عبر Google Drive و iCloud.
وبعد الوصول إلى هذه الخوادم، تقع مسؤولية أمان النسخ الاحتياطية على عاتق مزودي الخدمات السحابية، الذين جعلوها في الماضي في متناول سلطات تطبيق القانون.
غسيل سمعة
ويمنع تشفير النسخ الاحتياطية بكلمة مرور لا يعرفها أحد سوى المستخدم أي شخص من الوصول إلى محفوظات الدردشة دون إذن.
وتأتي هذه التقارير الأخيرة حول هذه الميزة في الوقت الذي تلقت فيه سمعة واتساب ضربة بسبب سياسة الخصوصية الجديدة، التي أثارت مخاوف من أنها قد تخزن المزيد من المعلومات مع الشركة الأم فيسبوك.
وبالرغم من أن واتساب تصر على أن السياسة الجديدة لا تؤثر في أمان الرسائل الشخصية للمستخدمين، فقد شهدت خدمات المراسلة المنافسة، مثل Signal و Telegram، زيادة في الاهتمام حيث يستكشف المستخدمون الخيارات الأخرى.